خدمات عبر الانترنت

انطلاق الدورة التكوينية لإطارات الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة

في 23 أفريل 2019

أشرف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، السيد تيجاني حسان هدام، يوم الأحد 21 أفريل 2020، على مراسم افتتاح ورشة تكوينية لصالح إطارات الهياكل المحلية التابعة الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة.

بهذه المناسبة ، كشف السيد الوزير أنه أعطى تعليمات لمسؤولي الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب لدراسة إمكانية رفع التجميد عن بعض النشاطات المطلوبة من طرف حاملي المشاريع وذلك “تماشيا مع الاحتياجات المحلية”.

وأوضح السيد الوزير خلال إشرافه على انطلاق الدورة التكوينية لإطارات الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، أنه طلب من المسؤولين عن الصندوق والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب “دراسة امكانية رفع التجميد عن بعض النشاطات المطلوبة من طرف حاملي المشاريع، وذلك حسب الاحتياجات المحلية وفي قطاعات النشاط التي تضمن ديمومة المؤسسة المصغرة”.

وقال السيد هدام أنه طلب أيضا من هؤلاء المسؤولين “الشروع في تقييم أجهزة دعم إحداث النشاطات المسيرة من طرف هذه الهيئات التابعة للقطاع” وذلك من أجل “تعزيز الايجابيات والوقوف على السلبيات بهدف تصحيحها وإدخال التعديلات عليها”.

وفي نفس السياق، أكد السيد الوزير أنه “لن يدخر أي جهد في سبيل مساعدة أصحاب المؤسسات المصغرة الذين يواجهون صعوبات في تسديد القروض البنكية قصد إعادة جدولة ديونهم وذلك وفق آليات أكثر جاذبية للمؤسسة المصغرة”، مشيرا إلى أنه أعطى “التعليمات اللازمة” لإطارات الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب “لإعادة النظر في إجراءات حجز العتاد بما يضمن لصاحب المشروع إعادة بعث نشاطه”.

من جهة أخرى، شدد السيد الوزير على ضرورة “تعزيز وتكثيف عمليات الإعلام والتعريف بالخدمات والفرص التي تمنحها أجهزة دعم التشغيل لفائدة الشباب حاملي المشاريع” وعلى أهمية “مواصلة الجهود الرامية إلى تحسين الخدمة العمومية وتبسيط الاجراءات الإدارية، لاسيما من خلال إدراج وتعميم الخدمات عن بعد باستعمال التكنولوجيات الحديثة وكذا تنظيم لقاءات جوارية مباشرة مع أصحاب هاته المؤسسات لتحديد العراقيل والصعوبات التي تواجههم”.

كما ركز السيد هدام على أهمية التنسيق مع مختلف المتدخلين على المستوى المحلي من أجل “الاطلاع على البرامج الاستثمارية وتحديد الاحتياجات المحلية والموارد المتاحة لتطوير وترقية المؤسسة المصغرة وبذل المزيد من الجهد في مجال المرافقة البعدية لحاملي المشاريع”، مؤكدا حرصه على أن “تعمل المصالح اللامركزية التابعة للقطاع في إطار روح التعاون والتنسيق لبلوغ الأهداف المسطرة”.

وفي سياق آخر، اعتبر السيد الوزير المؤسسة المصغرة بمثابة “إحدى أدوات تحقيق التنمية المحلية وخلق الثروة ومناصب الشغل، لاسيما في المناطق الداخلية والحدودية التي تحتاج المزيد من جهود التنمية”، مؤكدا أنه “تم رصد في برنامج القطاع للسنة الجارية، الموارد المالية اللازمة لدعم استحداث 8 آلاف مؤسسة مصغرة في إطار الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة و 12 ألف مؤسسة مصغرة في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب”.

وأكد أن هذا البرنامج “يمنح فرصا أمام الشباب حاملي المشاريع لدخول عالم المقاولاتية واستحداث مؤسساتهم الخاصة و المساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني”، داعيا إلى “السهر على تحديد العراقيل التي قد تقف أمام هؤلاء الشباب وتشخيصها بدقة واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة بالتنسيق مع القطاعات الوزارية المعنية من أجل تعزيز وإضفاء أكثر ديناميكية لإنشاء وتطوير المؤسسة المصغرة”.

وحث السيد الوزير الإطارات المكلفين بالاتصال والإصغاء على مستوى الهياكل المحلية لأجهزة التشغيل، على “تحسين ظروف الاستقبال والإصغاء للشباب، خاصة حاملي المشاريع، وتوجيههم بشكل فعال”.

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية.



وسائل الاعلام الاجتماعية

وزارة العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي
الصفحة الرسمية

يوتيوب