خدمات عبر الانترنت

السيد غرناوط يشرف على أشغال اليوم الطبي الجراحي الثالث حول العيادة المتخصصة في الجراحة القلبية للأطفال .

في 6 أكتوبر 2019

أكد الأمين العام بوزارة العمل و الشغل و الضمان الاجتماعي, السيد مرزاق غرناوط يوم السبت 05 أكتوبر،2019  بالجزائر العاصمة أنه تم التكفل بأكثر من 200.000 طفل جزائري من المصابين بأمراض القلب الخلقية منذ سنة 2000، مركزا على أهمية السجل الوطني الذي أعد سنة 2019 بغرض إحصاء عدد السكان الذين يعانون من هذا المرض.

في تصريح للصحافة على هامش الأيام العلمية الثالثة المنظمة من قبل العيادة الطبية الجراحية لبوسماعيل, صرح السيد غرناوط أنه “تم التكفل بأكثر من 200.000 طفل جزائري مصاب بأمراض قلب خلقية منذ سنة 2000، مشيرا إلى أن إعداد سجل وطني خاص بهذا المرض منذ السنة الجارية يكتسي أهمية بالغة من حيث إحصاء عدد السكان الذين يعانون من هذا المرض”.

خلال كلمته الافتتاحية لأشغال اللقاء أكد ذات المتحدث أن “الهدف الرئيسي” للسلطات العمومية يكمن في السماح لهذه الفئة من الأطفال المرضى “بالاستفادة من علاج يلائم” طبيعة المرض الخلقي الذي يعانون منه منذ الولادة علما أن كلفة العلاج يتحملها الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء.

وأضاف أن هذا يمثل “قفزة نوعية” في مجال التكفل الصحي في الجزائر إذ يعمل نظام الضمان الاجتماعي, كما قال، “دون هوادة من أجل تسهيل استفادة المواطنين من تغطية اجتماعية و صحية ناجعة” مع أخذ بعين الاعتبار تحقيق مبادئ “الإنصاف و العدالة” لكافة شرائح المجتمع من خلال التكفل بمصاريف العلاج.

و أردف يقول أن الأمر يتعلق ب “مكسب ينبغي على الجميع الحفاظ عليه” مذكرا أن “التحديات” التي يتعين على نظام الضمان الاجتماعي رفعها تتطلب إعداد “مخططات عمل مكيفة” بإشراك كافة الفاعلين النشطين.

في هذا الشأن، ذكر ببعض العروض و الاقتراحات المقدمة على غرار “إرساء سياسة وقاية من مختلف الأمراض” مع مساهمة فاعلي قطاع الصحة بالإضافة إلى إرساء “إستراتيجية اتصال تساهمية” إذ يتعلق الأمر “بمستقبل” الضمان الاجتماعي.

بعد أن كشفت عن إعداد سجل وطني خاص بأمراض القلب الخلقية منذ سنة، أوضحت الدكتورة مراد نادية مديرة النشاط الصحي و الاجتماعي بالصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء أنه علاوة على ضمان إحصاء العدد الدقيق للمرضى فان السجل “يسمح بإحراز تقدم في مجال الوقاية عن طريق إجراءات وبائية مع ضمان مراقبة احتمالات الإصابة”.

لدى تقديمها للعيادة المختصة لبوسماعيل تطرقت ذات المتحدثة إلى “المرجعية الوطنية” لهذا الهيكل الصحي، الوحيد الذي يتكفل بأمراض القلب الخلقية منذ سنة 1982 منوهة “بالجهود” المبذولة سيما فيما يخص تكوين الفريق الطبي.

و تقدر قدرة استيعاب المركز ب 77 سرير و تربطه اتفاقيات تعاون مع فرنسا و بلجيكا و الأردن فيما يخص تحويل الخبرة العلمية و تكوين الفرق الطبية الجزائرية و التكفل بالمرضى الذين يتم تحويلهم إليه.

في هذا الصدد, أشار الدكتور رشيد بوغربال رئيس اللجنة الوطنية الطبية بذات الصندوق إلى تسجيل 138 طلب تكفل بالخارج لفائدة أطفال مصابين بأمراض قلبية تم إحصاؤهم خلال السنة الجارية و الذين تتولى بعض العيادات الخاصة الناشطة على الصعيد الوطني التكفل بعلاجهم جزئيا، مضيفا أن هذه الأخيرة تربطها اتفاقيات مع الصندوق.

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية.

 



وسائل الاعلام الاجتماعية

وزارة العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي
الصفحة الرسمية

يوتيوب