
استقبل وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الأستاذ عبد الحق سايحي، اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، بمقر الوزارة ، الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، السيد خالد الفناطسة ، وذلك بحضور الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، السيد أعمر تقجوت، وعدد من إطارات الوزارة، ويأتي هذا اللقاء، تزامنا مع مشاركة السيد خالد الفناطسة في الاجتماع السنوي لشبكة الإعلاميين النقابيين العرب، المنعقد يومي 18 و 19 أكتوبر بالجزائر.
وخلال اللقاء، أكد السيد الوزير على عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع الجزائر والمملكة الأردنية الهاشمية، في مختلف مجالات التعاون.
كما استعرض السيد الوزير أبرز الإنجازات الاجتماعية التي حققتها الجزائر لفائدة الطبقة العمالية، في مقدمتها توسيع التغطية الاجتماعية لتشمل جميع فئات العمال وذوي حقوقهم، بما في ذلك تكفل الضمان الاجتماعي بالأمراض الخطيرة في إطار السياسة الاجتماعية التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عناية خاصة.
مؤكدا حرص الجزائر على ترقية الحوار الاجتماعي ودعم الحق النقابي الذي يكفله دستور الجمهورية، مشددا على أهمية الشراكة مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين كإطار أساسي لحماية حقوق العمال وتحسين بيئة العمل بما يعزز استقرارهم ورفاهيتهم.
من جهته، أعرب السيد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، عن بالغ اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين، مثمنا الجهود المبذولة من قبل الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في سبيل تعزيز مكتسبات العمال وصون حقوقهم، كما نوه بالتقدم الكبير الذي حققته الجزائر في مجال الضمان الاجتماعي، مشيرا إلى أهمية تبادل التجارب والخبرات في هذا المجال الحيوي.
معبرا عن رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون مع الجزائر، ولاسيما في المجال الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
كما أشاد السيد خالد الفناطسة بالدور الريادي والمواقف الثابتة للجزائر في الدفاع عن القضايا العادلة في مختلف المحافل الدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، معتبرا أن الجزائر تمثل نموذجا ملهما في النضال من أجل الاستقلال والتحرر.
هذا وقد شكل اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون النقابي العربي، وتنسيق الجهود بين منظمات العمال في الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة، بما يسهم في تحسين أوضاع العمال في المنطقة ودعم الحركات النقابية في إطار من التضامن والتكامل.