خدمات عبر الانترنت

لقاء دراسي في مجال الضمان الاجتماعي لفائدة إطارات المؤسسة الفلسطينية للضمان الاجتماعي

في 5 ديسمبر 2017

أشرِف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، السيد مراد زمالي، يوم الاثنين 04 ديسمبر 2017، بمقر المدرسة العليا للضمان الاجتماعي على مراسم افتتاح أشغال لقاء دراسي في مجال الضمان الاجتماعي لفائدة إطارات المؤسسة الفلسطينية للضمان الاجتماعي.

في كلمة ألقاها خلال افتتاح هذه الدورة التكوينية التي تدوم اربعة ايام ، أوضح وزير العمل أن “هذه التظاهرة ترمي الى تقاسم التجربة الجزائرية في مجال الضمان الاجتماعي الكفيلة بالمساهمة في انشاء شركة فلسطينية جديدة للضمان الاجتماعي و إرساء أسس تطوير تعاون بين الجزائر و دولة فلسطين في هذا المجال”.

و أضاف السيد الوزير أن إطارات فلسطين ستكون لهم فرصة للتعرف على التجربة الجزائرية في مجال العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي من خلال تدخلات و عروض تدور خاصة حول “تاريخ و تطور نظام الضمان الاجتماعي في الجزائر و مختلف المراحل التي عرفها قصد تعبئته و تحسين خدماته لدى المواطنين”.

و اشار من جهته المنسق المقيم لنظام الأمم المتحدة بالجزائر السيد إيريك اوفرفست الذي تدخل باسم ممثل المكتب الدولي للعمل, إلى أن الجزائر تتوفر على “تجربة متينة” في مجال الضمان الاجتماعي, مؤكدا أن هذه الدورة التكوينية ستمكن الوفد الفلسطيني من “فهم دور مختلف الأطراف الفاعلة في إنشاء و تسيير ادارة الضمان الاجتماعي”.

و اكد السيد اوفرفست من جهة أخرى آن هذا النشاط يندرج “في إطار التعاون جنوب-جنوب الذي بادرت به المنظمة الدولية للعمل, و الموجود أيضا ضمن أهداف التنمية المستدامة”.

و سيشرف على أشغال اللقاء إطارات خبراء من وزارة العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي و الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء و الصندوق الوطني للتقاعد.

و تتمحور المواضيع المدرجة في برنامج هذه الدورة حول تمويل و تحصيل نظام الضمان الاجتماعي و وسائل التحصيل الاجباري و حوادث العمل و الأمراض المهنية و النزاعات في مجال الضمان الاجتماعي و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في تسيير النظام الوطني للضمان الاجتماعي.

للإشارة، يندرج هذا اللقاء في إطار الشراكة الجزائرية الفلسطينية بالتعاون مع المكتب الدولي للعمل بالجزائر، والتي تهدف إلى تقاسم التجربة الجزائرية في مجال الضمان الاجتماعي، ما من شأنه مرافقة الطرف الفلسطيني لوضع هيئة جديدة للضمان الاجتماعي.

على هامش هذا اللقاء، كشف السيد زمالي عن إدراج 24 دواء جديدا في قائمة الأدوية القابلة للتعويض، مطمئنا المواطنين بشأن الإشاعات حول حذف مزعوم لبعض الأودية من هذه القائمة.

و أكد السيد الوزير في تصريح للصحافة على هامش مراسم إطلاق دورة تكوينية لصالح للمؤسسة الفلسطينية للضمان الاجتماعي “لم يتم سحب أي دواء من قائمة الأدوية القابلة للتعويض، بل بالعكس أضفنا أربع و عشرين دواء جديدا”.

وأضاف السيد الوزير مطمئنا المواطنين بعد الإشاعات حول حذف مزعوم لبعض الأودية من هذه القائمة أن “مادة واحدة فقط معنية بتغيير في التعويض وهي “أسبيجيك” للأطفال والتي يتناولها أيضا المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم (البالغين)”.

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية



وسائل الاعلام الاجتماعية

وزارة العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي
الصفحة الرسمية

يوتيوب